٣- علمتني الحياه – المدينة الفاضلة
هي فكرة بنيت على “جمهورية أرسطو” التي تنسب لأحد فلاسفة اليونان “أرسطو” أو “Plato”؛ وهي نسخة محسنة من الديمقراطية حيث تظهر محاسن المدينة وتسيطر الفضائل ويختفي الشر والفقر والحروب، ثم بلورت تلك الفكرة في شكل “المدينة الفاضلة” أو “Utopia” في إحدى كتب السيد “توماس مور” -Thomas More- في عام ١٥١٦.
٢ – علمتني الحياه – قواعد الأحلام
١- علمتني الحياه – تنتهي الأشياء بنهايتها
هناك بعض الأحداث والعلامات التي تحدد نهاية الأشياء، وعندما نراها أو نشعر بها ندرك اننا أدركنا نهاية شئ ما، مثل:ـ
– ينتهي العام ببلوغ أخر أيام شهر ديسمبر.
– ينتهي الفيلم بظهور كلمة “النهاية” أو “The end” مع عرض لأسماء ابطال العمل.
– تنتهي الحياه بتوقف وظائف القلب و المخ.
– ينتهي قدح القهوة مع أخر رشفة من محتواه ذو الرائحة المنعشة.
ولكن هذه كلها نهايات واضحة بها يدرك عقلنا إنتهاء هذه الاشياء ويتقبل النتائج. لكن هناك بعض المواقف و الأشياء التي يرفض عقلنا أن يعترف بنهايتها ربما خوفاً من التخلي عنها. ويظل متشبثاً بها بالرغم من تبعيات ذلك، و أظن أن تلك هي الأشياء الأكثر خطورة. لأن في الأغلب ما تكون هذه الاشياء في أشد الحاجة لنهاية؛ مثل تشبثنا بفكرة أو حلم لا يمكن تحقيقه أو تعلقنا بشخص لا يمكن الإرتباط به. ولا أقصد هنا التخلي عن أهدفنا أو طموحاتنا أو من نحب ولكن يجب أن نضع هذه الأهداف في إطار “قابل للتحقيق” وسوف أتكلم عن هذا الموضوع بشيء من التفصيل في وقت لاحق
لذا علمتني الحياه أن أتعلم كيف أتقبل نهاية الأشياء؛ فهذا درس بسيط الشرح؛ صعب التطبيق؛ ببساطة “تنتهي الأشياء بنهايتها”. قد تبدو عبارة بديهية وليست في حاجة إلى كل ذلك الكلام، ولكن سوف تدرك مع الأيام أنه أحياناً لا ندرك النهاية فعلياً رغم وضوحها إلا بعد أن يصدمنا الواقع بشكل قاسي.