التقينا
التقينا
وارتسمت على وجوهنا إبتسامة
تحمل الآف المعاني
…
أخبرتك قبلاً سيدتي
أنك أنت فاتنتي
فابتسمتي.. و إرتفعتي.. ثم إختفيتي
و إرتضيتي حب القراصنة
بالرغم من بطلان قضيتهم
كم كنت أكره القراصنة
والان اتمنى
“يا ليتني قرصان”
…
نزلت إلى بحر عينيكي
أبحرت بين الاجفان
بلا شراع أو مجداف
صارعت الأمواج والرياح
ولكن
باتت رحلاتي بلا شطأن
…
قد كنت ملهمتي
فتعلمت بك الموسيقى والألحان
و أبدعت و تفننت و عزفت
اشتهرت بنوتاتي الموسيقية
واسميتها باسمك الرنان
فقد كنت انت اللحن و الكمان
…
ثم التقينا
فارتسمت على وجوهنا ذات الإبتسامة
لا تحمل اليوم سوى المرارة
ولا تعكس غير الذكريات
لقاء …. أحلامٌ …. ثم فراقٌ وبعاد
هل أصبح الإبتسام معنى للاحزان؟
…
لست ألومك سيدتي
ولست الوم الفراق والألام
لكني ألوم لقانا
…